THE FACT ABOUT غياب دور الأب في الأسرة THAT NO ONE IS SUGGESTING

The Fact About غياب دور الأب في الأسرة That No One Is Suggesting

The Fact About غياب دور الأب في الأسرة That No One Is Suggesting

Blog Article



من أكثر الأدوار التي يوفرها الأب لأبناءه في الأسرة هي توفير الأمان والحماية ضد أي خطر يهدد الأسرة، ويعكر صفو الحياة الأسرية، حيث يوفر لمه المسكن والمأوى الذي يحميهم من شرور الآخرين.

مساعدة الطفل على تقبل واقعه: يشكل بعض الأطفال أحياناً ردود فعل قاسية عندما يبدؤون التماس سلبيات غياب الأب عن حياتهم، وهنا يقع على عاتق الأم مهمة تهوين الوضع على طفلها ومساعدته في تقبل ذلك من خلال الحديث معه والتقرب منه وامتصاص غضبه وحزنه.

مواجهة هذه المواقف تعتمد على شخصية الزوجة؛ فهناك الشخصية القيادية والأخرى الناضجة، وثالثة قادرة على تحمل الصعاب، وكل هذه الشخصيات لديها القدرة على التعامل مع الموقف وتبحث عن البدائل التي تعينها.

أثبتت بعض الدراسات أن نمو الدماغ وتطور كافة أجزائه المسؤولة عن القدرة المعرفية عن الأبناء تتأثر تأثرًا سلبيًا واضحًا بغياب الأب، ويكون الطفل غير قادر على التحكم بالانفعالات، والتخطيط، وتسيير السلوكيات الاجتماعية، وتقييم العواقب لتصرفاته وسلوكياته، لذلك يكون الأبناء المتأثرون بغياب الأب في أسرهم أكثر قابلية للانحراف والانخراط في سلوكيات سيئة كتعاطي المخدرات، أو السرقة، أو الغياب عن المدرسة، وغيرها من السلوكيات التي تقلل من القدرة المعرفية للأبناء.[٤]

ويمكن للأم استخدام كلمات أخرى غير الطلاق حتى توضح لطفلها الصغير الوضع الحالي، بأن تقول له إنها ووالده سيبتعدان عن بعضهما البعض لفترة حتى يفكروا في بعض الأمور الخاصة بحياتهما العائلية».

يقول الإمام بن القيم في تربية الآباء لأطفالهم “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”

الهمسة العشرون: كم هو جميل أن يجعل الأب برنامجًا لأولاده لتعزيز القيم الإيجابية! ففي كل أسبوع تكون هناك قيمة من تلك القيم يتدارسونها نظريًّا، ثم يطبقونها عمليًّا فيما بينهم وكذلك مع الآخرين، فسيكون هذا البيت مجمعًا من تلك القيم، ومضربًا للمثل في السلوك الحسن، وتزول المشاكل وتسود المحبة والتفاعل الأخوي، فيا لها من جنة في الدنيا تعيشها تلك الأسرة!

يعتبر الأب هو الفتاة الأولى لأي فتاة، والقدوة الأولى لأي صبي، فأول رجل يتعامل مع الفتاة هو الأب وتكتسب منه خبرة في التعامل مع جنس الذكور، والأب بالنسبة للولد هو القدوة التي يحتذيها في جميع تصرفاته.

يعتبر هذا الدور واحداً من أهم الأدوار التي من الضروري أن يقوم الأب بممارستها داخل الأسرة.

عندما ينمو ويكبر الأطفال دون تواجد الأب بشكل دوري وروتيني سيشعرون بكل تأكيد بعدم الأمان نظرًا لكون الأب هو المصدر الأساسي لهذا الشعور وخاصةً لأبنائه، إذّ يمنح تواجد الأب شعورًا بالانتماء، والانتساب، والعَزْو، وبمجرد غياب الأب سيشعر الأبناء حينها بعدم الاستقرار والضياع، وجميع هذه المشاعر وما يُشابهها تؤثر على الصحة النفسية للأبناء، والتي تتسبب بدورها بحدوث حالات القلق والاكتئاب.

امنحي طفلتك الحنان والدعم غير المشروطين خاصة وقت مرضها

وذلك ليتعلم أولاده منه الصفات نور الإمارات الحميدة والجيدة، مثل أن يتعلموا منه تحمل المسؤولية والاستقلالية، وغيرها الكثير من الصفات المرغوب بها.

الهمسة السابعة عشرة: الأب هو الراعي الأكبر في بيته، وهو حماه يذود عن رعيته كل ما يشينهم ويجلب لهم كل ما يزينهم؛ لأنه مسؤول عنهم، والأعذار الواهية اليوم لا تنفع غدًا، فليتذكر الآباء ذلك السؤال، ولا يلتمسوا لأنفسهم الذرائع، فإذا حصل لهم السؤال، لم تنفعهم حينئذٍ تلك الذرائع؛ فيندمون حين لا ينفع الندم، فاليوم عمل وغدًا حساب.

من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.

Report this page